علاج داء الكلب باستخدام دم البرازات من قبيلة السهول

122.4k مشاهدة

في قلب الجزيرة العربية، وتحديدًا في وسط وشمال السعودية، تنتشر قصة حقيقية أذهلت الكثيرين وحيّرت الأطباء، مفادها أن هناك أسرة معروفة باسم البرازات من قبيلة السهول، يمتلك أفرادها خاصية نادرة في دمهم، تجعل من شربه علاجًا فعّالًا ضد داء الكلب المعروف علميًا بـ”السعار”.

- إعلان -

بداية القصة: شفاء من موت محقق

تتكرر الروايات من أهالي نجد عن أشخاص أُصيبوا بداء الكلب نتيجة عضة حيوان مسعور، وبعد أن تدهورت حالتهم بشكل حاد، تم إعطاؤهم دمًا من أحد أفراد البرازات، فتم شفاؤهم نهائيًا بإذن الله. ليست هذه مجرد اعتقادات شعبية، بل تجارب موثوقة ومتكررة عرفها الناس في السعودية منذ عقود.

تجربة عبدالعزيز: شرب الدم ونجا بأعجوبة

من أبرز القصص المتداولة، قصة الشاب عبدالعزيز الذي أُصيب بعضة ذئب مسعور. وبعد أن ظهرت عليه أعراض السعار مثل التشنجات، الخوف من الماء، والهياج العصبي، يئس الأطباء من حالته. لكن أحد أفراد البرازات أعطاه دمًا، تم شربه بطريقة معينة، ليتعافى خلال أيام قليلة بشكل أذهل كل من حوله.

كيف يُعطى الدم؟

يُعطى دم البرازات للمصابين بالسعار عادة عبر الشرب، أو التقطير في الفم بطرق يعرفها كبار السن. ويتم ذلك بعناية، ويُشترط أن يكون المريض قد تأكدت إصابته فعلًا بداء الكلب، حيث يتم إعطاؤه الدم بجرعة محددة لإنقاذه قبل فوات الأوان.

الطب الحديث يقف حائرًا

رغم التطور الطبي، فإن العلم لم يتمكن من تفسير هذه الظاهرة بعد. فداء الكلب يُعد من الأمراض الفيروسية القاتلة، وغالبًا ما يؤدي للوفاة في غضون 40 يومًا من ظهور الأعراض. لكن في حالات كثيرة موثقة، تم شفاء المصابين بدم البرازات فقط، دون أي علاج طبي.

خلاصة القصة: واقع حي لا يمكن إنكاره

ما يحدث مع البرازات ليس مجرد خرافة، بل حقيقة موثوقة يشهد بها كثير من أهالي نجد، بل وتم الحديث عنها في مجالس الطب الشعبي والتجارب الواقعية. وأفراد البرازات معروفون حتى اليوم بهذه الميزة، ويقدّمون دمهم بكل إنسانية لكل من يُصاب بداء السعار، دون أي مقابل.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات
لـطلب النشر والتصميم – تواصل معنا