يأتي تحديد يوم العلم تجسيدًا لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزيته الوطنية العميقة، فهو ليس مجرد قطعة قماش ترفرف في السماء، بل هو تاريخ ممتد وشاهد على أمجاد الدولة السعودية منذ تأسيسها.
العلم السعودي.. رمز الوحدة والسيادة
على مدى ثلاثة قرون، كان العلم الوطني حاضرًا في مسيرة توحيد البلاد، إذ اتخذته الدولة السعودية منذ تأسيسها عام 1139هـ (1727م) رمزًا للعز والفخر. يتوسطه شهادة التوحيد التي تجسد رسالة الإسلام والسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، كما يرمز السيف إلى القوة والمنعة والعدالة.
العلم.. تاريخ من العزة والفخر
في 27 ذي الحجة 1355هـ (الموافق 11 مارس 1937م)، أقر الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – شكل العلم الذي نراه اليوم، ليكون شاهدًا على السيادة والوحدة الوطنية. فمنذ ذلك الحين، والعلم السعودي يرفرف عاليًا بدلالاته العظيمة التي تجمع بين التوحيد، العدل، والقوة، ليعبر عن طموح أبناء الوطن في البناء والنماء والرخاء.
الاعتزاز بالعلم.. مسؤولية وطنية
يشكل العلم رمزًا قويًا لمكانة المملكة ووحدتها، فهو مظهر من مظاهر الدولة وسيادتها، ورمز للتلاحم بين القيادة والشعب. لذا، فإن الاعتزاز به واجب وطني، يعكس ارتباط المواطنين بتاريخهم وهويتهم الراسخة.
اترك تعليقا