سؤال: من هو جهيمان السهلي وش قصته؟
الإجابة المفصلة:
أصل الاسم ولقبته:
اسمه الكامل عبدالله أحمد عبدالله السهلي، ولقبته المشهورة في وسائل التواصل بـ “جهيمان السهلي” أو “المفحط جهيمان”، نسبة لأسلوبه في التفحيط الجريء الذي نال شهرة واسعة في المنطقة الشرقية.
الحادثة الجنائية والهروب:
- اُعتقل في سجن الدمام على خلفية اتهامه بـ إطلاق النار وقتل شخص في ساحة تفحيط بدمام .
- أثناء نقله لمستشفى الدمام العام لإجراء فحوص طبية، قام مجموعة من رفاقه المسلحين بتهريبه، وأطلقوا النار على من يرافقه من رجال الأمن، مما أدى إلى إصابة أحدهم بالذراع والفخذ .
- انتشرت كالمسلسل الأمريكي: الهروب تم بثوانٍ عبر الإنترنت، وسمّي حينها بـ”عملية كوماندوز” .
المطاردة والمواجهة الأمنية:
- استُهدف بعدما تَنقّل مشيًا بعيدًا شرق حفر الباطن، حتى تم محاصرته صباح 3 فبراير 2014 من قبل قوات الأمن بمشاركة طيران للبحث، أثناء محاولته الهرب باتجاه الحدود عند منفذ الرقعي .
- وقع تبادل إطلاق نار مع القوات الأمنية أدى إلى مقتله، كذلك إصابة شقيقه، واعتقال ثلاثة من مرافقه مع ضبط أسلحة ومسدسات .
أهم المعلومات:
- الشهرة: اشتهر كمفحط في المنطقة الشرقية قبل اعتقاله.
- الهروب: تم بمساعدة مسلحين داخل المستشفى عام 2014.
- النهاية: تم القضاء عليه بعد محاصرته وتبادل إطلاق نار بعيدًا عن الدمام .
الخلاصة:
جهيمان السهلي، أو عبدالله أحمد عبدالله السهلي، هو “مفحط” أودى بحياة شخص خلال حادثة تفحيط في الدمام. هرب من سجن الدمام أثناء نقله للمستشفى، تمّت مطاردته حتى شرق حفر الباطن، حيث واجه القوات الأمنية وقتل خلال تبادل إطلاق نار مع شقيقه ومرافقيه. حادثته تُعد من أبرز قصص التفحيط والهروب من السجون في السعودية في العقد الماضي.